مشكلات السمع عند الأطفال .
يبدأ مُعظَم الأطفال الإصغاءَ والسَّمع منذ اللحظات الأولى بعد الولادة. وهم يتعلَّمون الكلامَ من خلال تقليد الأصوات التي من حولهم، وتقليد أصوات أهلهم والأشخاص الذين يعتنون بهم. لكن هناك بعض الأطفال ممَّن لا يستطيعون السَّمع جيداً عند الولادة، وهناك من لا يستطيعون السَّمع على الإطلاق. كما أنَّ هناك أطفالاً يفقدون القدرةَ على السَّمع في مرحلةٍ لاحقة من الطفولة.
يجب أن يخضعَ الطفلُ لتخطيط السَّمع قبل أن يبلغَ شهراً واحداً من العمر. وإذا اتَّضح أنَّ لديه نقصاً في السَّمع، فمن المهمِّ أن نفكِّرَ في استخدام أجهزة صوتية، وغير ذلك من سبل التواصل ووسائله عندما يبلغ الطفل ستَّةَ أشهر، وذلك لأنَّ الطفلَ يبدأ في تعلُّم الكلام واللغة قبل أن يتمكَّنَ من التحدُّث فعلياً بزمن طويل.
يمكن أن تكونَ مشكلات السَّمع مؤقَّتة أو دائمة. وفي بعض الأحيان، يُمكن أن تكونَ عَدوى في الأُذُن أو إصابةٌ أو مرضٌ سبباً في الأثر السلبي على حاسة السَّمع. إذا كان الطفلُ غيرَ قادر على السَّمع أبداً، فإنَّ المساعدة ممكنة ومتوفِّرة.